منتدى الفصحاء العرب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضوا وترغب في الانضمام إلي أسرة المنتدي
[نتشرف بتسجيلك]
شكرا لك عزيزى الزائر
إدارة المنتدي]
منتدى الفصحاء العرب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضوا وترغب في الانضمام إلي أسرة المنتدي
[نتشرف بتسجيلك]
شكرا لك عزيزى الزائر
إدارة المنتدي]
منتدى الفصحاء العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الفصحاء العرب

نهتم بكل القضايا التى تهم لغة الضاد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تتشـــــــــرف إدارة منتـــدى" الفصــــــــــحاء العـــــــــرب" بطلب مشرفين جدد للمنتدى فمن يرغب فى التقدم فليراسل الإدارة
منتــــــــــــدى الفصحـــــــــــــــــــــــاء العــــــــــــــــــــــرب
أعضاء منتدانا الكرام تحية معطرة وباقة زهور تُهدى إليكم، نتمنى لكم الإفادة و الاستفادة والمعرفة, جزاكم الله خيرًا
تعلن إدارة منتدى الفصحاء العرب عن قيام دورة فى النحو العربى فعلى من يرغب فى الاشتراك فليراسل الإدارة

 

 ما في السماء والنجوم!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أستاذة سحر
المدير العام
المدير العام
أستاذة سحر


انثى عدد المساهمات : 295
تاريخ التسجيل : 18/05/2012
الموقع : مصر الحرة
المزاج : الحمد لله
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : معلم لغة عربية
الساعة الآن :

ما في السماء والنجوم! Empty
مُساهمةموضوع: ما في السماء والنجوم!   ما في السماء والنجوم! Emptyالإثنين سبتمبر 03, 2012 4:51 pm


باب معرفة ما في السماء والنجوم والأزمان والرياح
( السماء ) : كلُّ ما علاك فأظلّك ومنه قيل لسقف البيت : ( سماء ) وللسحاب : ( سماء ) قال الله تعالى : ( وَنَزَّلْنَا منَ السَّمَاء مَاءً مبَارَكاً ) يريد من السحاب
( والفَلَك ) : مَدَارُ النجوم الذي يضمها قال 87 الله عز و جل ( وَكُلٌّ في فَلَك يَسْبَحُون ) سَمَّاه فَلَكاً لاستدارته ومنه قيل ( فَلْكَةُ الْمِغْزَلِ ) وقيل ( فَلَكَ ثَدْيُ المرأة )
وللفَلَكِ قُطْبَانِ : قطبٌ في الشمال وقطبٌ في الجنوب متقابلان
( ومَجَرَّة النجوم ) سميت مجرَّة لأنها كائن المَجَرِّ ويقال : هي شَرَج السماء ويقال : باب السماء
( وبُرُوج السماء ) واحدها بُرْج وأصل البروج الحصون والقصور قال الله تبارك وتعالى ( وَلَوْ كْنْتُمْ فيِ بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ) وأسماؤها : الْحَمْلُ والثَّوْر والْجَوْزاء والسَّرْطان والأسد والسُّنْبُلة والميزان والعَقْرب والقَوْس والْجَدْي والدَّلْو والْحُوت
( ومنازل القمر ) ثمانية وعشرون منزلا ينزل القمر كلَّ ليلة بمنزل منها قال تعالى ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كالْعُرْجَونِ الْقَدِيم ) والعرب تزعم أن الأنواء لها وتسميها نجوم الأخْذِ لأن القمر يأخذ كل ليلة في منزل منها
( والأزمنة ) أربَعَةُ أزْمِنَةٍ : 88 الرَّبيعُ وهو عند الناس الْخَريف سمَّتْه
ربيعاً لأن أول المطر يكون فيه وسَمَّاه الناس خريفاً لأن الثمار تُخْتَرَف فيه ودخوله عند حلول الشمس برأس الميزان ونجومه من هذه المنازل : الغَفْر والزُّباني والإكليل والقَلْب والشَّوْلة والنَّعَائم والبَلْدة . ثم ( الشتاء ) ودخوله عند حلول الشمس برأس الْجَدْي ونجومه : سَعْد الذَّابِح وسَعْدُ بُلَعَ وسَعْدُ السعود وسَعْد الأخْبِيةَ وفَرْغ الدّلو المقدَّم وفرغ الدلو المؤخرّ والرشاء
ثم ( الصيف ) ودخوله عند حلول الشمس برأس الْحَمَل - وهو عند الناس الربيع - ونجومه : السرَطان والبُطَين والثُّرَيَّا والدّبَرَان والَهقْعة والهَنْعة والذَّراع
ثم ( القَيظ ) وهو عند الناس الصيف ودخوله عند حلول الشمس برأس السّرَطان ونجومه : النّثْرة والطَّرْف والْجَبْهةُ والزُّبْرَة والصَّرْفة والعَوَّاء والسِّماك الأعزل
ومعنى ( النّوْء ) سقوطُ نجمٍ منها في المغرب مع الفجر وطلوعُ آخر يقابله في المشرق من ساعته وإنما سمى نَوْءا لأنه إذا سقط الغارب ناء الطالع يَنُوء نَوْءا 89 وذلك النهوض هو النَّوُء وكل ناهض بثِقْلٍ فقد ناء به وبعضهم يجعل النوء السقوط كأنه من الأضداد وسقوط كل نجم منها في ثلاثَةَ عشرَ يوما وانقضاء الثمانية والعشرون مع انقضاء السنة ثم يرجع الأمر إلى النجم الأول في استئناف السنة المُقْبلة وكانوا يقولون - إذا سقط منها نجم وطلع آخر وكان عند ذلك مطر أو ريح أو حَرٌّ أو برد نسبوه إلى الساقط إلى أن يسقط الذي بعده فإن سقط ولم يكن معه مطر قيل : ( قد خَوَى نجم كذا ) ( وقد أخْوَى )
( وسَرَارُ وسِرَارُ الشهر ) ( وسَرَرُه ) آخر ليلة منه لاستسرار القمر فيه وربما استسرّ ليلة وربما استسر ليلتين
( والبَرَاء ) آخر ليلة من الشهر سميت بذلك لتبرُّؤُ القمر فيها من الشمس
( والْمُحَاقُ والْمَحَاقُ والْمَحَاقُ ) ثلاث ليال من آخر الشهر 90 سميت بذلك لامحَاق القمر فيها أو الشهر
( والنَّحيرة ) آخر يوم من الشهر لأنه يَنْحَر الذي يدخُلُ فيه أي : يصير في نحره . ( والهلال ) أول ليلةٍ والثانية والثالثة ثم هو قمر بعد ذلك إلى آخر الشهر . ( وليلة السَّوَاء ) ليلة ثلاثَ عشَرَة ثم ( ليلة البدر ) لأرْبَعَ عشرَةَ وسمى بدراً لمبادرته الشمسَ بالطلوع كأنه يُعْجلها المغيب ويقال : سمى بَدراً لتمامه وامتلائه وكل شيء تمّ فهو بَدْر ومنه قيل لعشرة آلاف درهم ( بَدْرة ) لأنها تمام العدد ومنتهاه ومنه قيل ( عَيْنٌ بَدْرَةٌ ) أي : عظيمة
والعرب تسمى لياليَ الشهرِ كلّ ثلاثٍ منها باسم فتقول : ( ثلاثٌ غُرَر ) جمع غُرّة 91 وغُرّة كل شيء : أوّله ( وثلاثٌ نُفَل ) ( وثلاث تُسَع ) لأن آخر يوم منها اليوم التاسع ( وثلاث عُشَر ) لأن أول يوم منها اليومُ العاشر ( وثلاث بِيضٌ ) لأنها تَبيضُّ بطلوع القمر من أولها إلى آخرها ( وثلاث دُرَع ) وكان القياس دُرْع سميت بذلك لا سوداد أوائلها وابيضاض سائرها ومنه قيل ( شَاةٌ دَرْعَاء ) إذا اسودّ رأسُها وعنقُها وابيضّ سائرُها ( وثلاث ظُلم ) لإظلامها ( وثلاث حَنادسُ ) لسوادها ( وثلاث دَآدِيُّ ) لأنها بقايا ( وثلاث مُحَاق ) لانمحاق القمر أو الشهر
وللشمس ( مَشْرِقَان ) ( ومَغْرِبَان ) وكذلك للقمر قال الله عزّ وجلّ : ( رَبُّ المَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ المَغْرِبَيْنِ ) فالمشرقان : مشرقا الصيف والشتاء والمغربان : مغربا الصيف والشتاء فمشرق الشتاء : مطلع الشمس في أقصر يوم من السنة ومشرق الصيف : مطلع الشمس في أطول يوم من السنة والمغربان علىنحو من ذلك
ومَشَارِق الأيام ومغاربها في جميع السنة بين هذين المشرقين والمغربين قال 92 الله عزّ وجل : ( فَلاَ أُقْسِمُ بِرَبِّ المَشَارِق وَالمَغَارِب )
وسمى النَّجْم ( نجمًا ) بالطلوع يقال : ( نَجَم السِّنُّ ) إذا طلع ونجمَ النجمُ
وسمى ( طاَرِقًا ) لأنه يطلع ليلا وكلُّ مَنْ أتاك ليلا فقد طَرَقَكَ ومنه قول هِنْدٍ بنت عُتْبَة :
( نَحْنُ بَنَاتُ بَنَاتِ طَارِقْ ... نَمْشِي عَلَى النَّمَارِق )
تريد أنا أبانا نَجْمٌ في شرفه وعلوّه قال الله عز و جل : ( وَمَا أَدْرَاكَ ماَ الطّارِق النَّجْمُ الثاَّقِب )
وسمى القَمَر ( قمَراً ) لبياضه والأقْمَرُ : الأبيض ( وليلة قَمْرَاء ) أي : مُضِيئَة
والفجر فجران : يقال للأول منهما ( ذَنَب السِّرْحَان ) وهو الفجر الكاذب
شُبِّه بذنب السرحان لأنه مُسْتَدِقٌّ صاعد في غير اعتراض والفجر الثاني هو ( الفجر الصَّادِق ) الذي يستطير وينتشر وهو عَمُود الصبح
ويقال للشمس ( ذُكَاء ) لأنها تَذْكو كما تَذْكو النار والصبح ( إبْنُ ذُكَاء ) لأنه من ضوئها
( وقَرْنُ الشمس ) أعْلاَها أو أول ما يَبْدُو منها في الطلوع
( وحَواجبها ) نواحيها
( وإيَاةُ الشمس ) ضوءُها
( والدارة ) حول القمر يقال لها ( الهالة )
والرياح أربع : ( الشَّمَال ) وهي تأتي من ناحية الشام وذلك عن يمينك إذا استقبلت قبلة العراق وهي إذا كانت في الصيف حارّةً ( بارحٌ ) وجمعها بَوَارح ( والْجَنُوب ) تقابلها ( والصّبَا ) تاتي من مطلع الشمس وهي ( القَبُول ) ( والدّبُور ) تقابلها
وكل ريح جاءت بين مَهَبَّىْ ريحين فهي ( نَكْبَاء ) سميت بذلك لأنها نَكَبَتْ أي : عدلت عن مَهابِّ هذه الأربع
( ودَرارِيّ النجوم ) عظامها الواحد دُرِّيٌّ - غير مهموز - نسب إلى الدرّ لبياضه
( والجَدْي ) الذي تعرف به 94 القبلة هو جَدْى بنات نَعْشٍ الصغرى ( وبنات نعش الصغرى ) بقرب ( الكبرى ) على مثل تأليفها : أربع منها نعش وثلاث بنات فمن الأربع ( الفَرْقَدَان ) وهما المتقدَّمان ومن البنات ( الْجَدْيُ ) وهو آخرها ( والسُّهى ) كوكب خَفِيُّ في بنات نعش الكبرى والناس يمتحنون به أبصارهم وفيه جَرَى المثل فقيل ( أُرِيهَا السُهَى وَتُرِيني القَمَرَ )
( والفَكَّة ) كواكب مستديرة خلف السِّمَاك الرامح والعامة تسميها ( قصعة المساكين ) وقُدّامَ الفكّة ( السّماك الرامح ) وسمى رامحاً بكوكب يَقْدُمه يقال : هو رُمحه ( والسِّماك الأعْزَلُ ) حد ما بين الكواكب اليمانية والشامية سمى أعْزَلَ لأنه لا سلاح معه كما كان للآخر
( والنَّسْر الواقع ) ثلاثة أنجم كأنها أثافِيُّ وبإزائه ( النّسْر الطائر ) وهو 95 ثلاثة
مصطفة وإنما قيل للأول ( واقع ) لأنهم يجعلون اثنين منه جَنَاحَيْهِ ويقولون : قد ضَمَّهما إليها كأنه طائر وَقَعَ وقيل للآخر ( طائر ) لأنهم يجعلون اثنتين منه جَنَاحَيْهِ ويقولون : قد بَسَطَهُمَا كأنه طائر والعَامَّة تسميها ( المِيزَان )
( والكَفُّ الْخَضِيبُ ) كف الثُّرَيا ( الْمَبْسُوطَة ) ولها كف أخرى يقال لها ( الْجَذْمَاء ) وهي أسفل من الشَّرَطَيْن
( والعَيُّوقُ ) في طَرَف المجرَّة الأيمن وعلى أثَرِهِ ثلاثة كواكب بَيِّنَة يقال لها : ( الأعْلاَم ) وهي ( توابع العُيُّوق ) وأسفل العَيُّوق نجم يقال له : ( رِجْلُ العَيُّوقُ )
( وسُهَيْل ) كوكب أحمر منفرد عن الكواكب ولقربه من الأفق تراه أبداً كأنه يضطرب قال الشاعر :
( أُرَاقِبُ لَوْحًا مِنْ سُهَيْلٍ كَأَنُّهُ ... إذَا مَا بَدَا مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ يَطْرِفْ )
وهو من الكواكب اليمانية ومطلعه عن يسار مستقبل قبلة العراق وهو يُرَى في جميع أرض العرب ولا يرَى في شيء من 96 بلاد أرمينية
( وبنات نَعْشٍ ) تغرُب بَعَدَن ولا تغرب في شيء من بلاد أرمينية
وبين رؤية ( سُهَيْل ) بالحجاز وبين رؤيته بالعراق بِضْعَ عَشَرَةَ ليلة
( وقلب العَقْرَب ) يطلع على أهل الرَّبَذَة قبل النَّسْرِ بثلاث
والنسر يطلع على أهل الكوفة قبل قلب العقرب بسبع
وفي مَجْرَى قَدَمَيْ سهيل من خلفهما كواكبُ بيض كبار لا تُرَى بالعراق يسميها أهل الحجاز ( الأعْيَار )
( والشِّعْرَيَانِ ) إحداهما ( العَبُور ) وهي في الْجَوْزَاءِ والأخرى ( الغُمَيْصَاء ) ومع كل واحدة منهما كوكب يقال له ( المِرْزَمُ ) فهما مِرْزَمَا الشِّعْرَيَيْنِ
( والسُّعُود ) عشرة : أربعة منها ينزل بها القمر وقد ذكرناها والسنة البواقي : سَعْد نَاشِرَة وسعد الملِك وسعد البِهَام وسعد الْهُمَام وسعد البَارِع وسعد مَطَر وكل سعد منها كوكبان بين كل كوكبين في رأي العين قَدْرُ ذراع وهي متناسقة
فهذه 97 الكواكب ومنازل القمر : مَشَاهِير الكواكب التي تذكرها العرب في أشعارها
وأما ( الْخُنَّس ) التي ذكرها الله تعالى فيقال : هي زُحَلٌ وَالمُشْتَرِي وَالمِرِّيخ وَالزُّهْرَة وَعُطَارِد وإنما سماها خُنَّساً لأنها تسير في البُرُوج والمنازل كسير الشمس والقمر ثم تَخْنِسُ أي : ترجع بَيْنَا يُرَى أحدها في آخِرِ البُروج كَرَّ راجعاً إلى أوله وسماها ( كُنَّساً ) لأنها تَكْنِسُ أي : تستتر كما تكنس الظباء
الأوْقَات : يقال مَضَى هَزيِعٌ من الليل وهُدْءُ من الليل وذلك من أوله إلى ثلثه وجَوْزُ الليل : وسَطه وجُهْمَةُ الليل : أول مآخيره والبُلْجَة : آخرهُ وهي مع السَّحَر والسُّدْفَة مع الفجر والسُّحْرَة : السَحَر الأعلى والتَّنْوِير : عند الصلاة والخيط الأبيض : بياض النهار والخيط الأسود سَوَاد الليل والضحى : من حين تطلع الشمس إلى ارتفاع النهار وبعد ذلك الضَّحَاءُ - ممدود - إلى وقت
الزوال والهَاجِرَة : من الزوال إلى قرب العصر وما بعد ذلك فهو الأصيل والقَصْرُ والعَصْرُ : إلى تطفيل الشمس ثم الطَّفَلُ والْجُنُوح : إذا جَنَحِتِ الشمس للمغيب وهما شَفَقَان : الأحمر والأبيض فالأحمر : من لدن غروب الشمس إلى وقت صلاة العشاء ثم يغيب ويبقى الأبيض إلى نصف الليل
( والصَّبُوحُ ) شُرٍب الغداة ( والْغَبُوقُ ) شُرْب العَشِيِّ ( الْقَيْلُ ) شُرْب نصف النهار ( والْجَاشِرِيَّةُ ) حين يطلع الفجر
قال أبو زيد : سميت جَاشِرِيَّةً لأنها تُشْرَب سَحَرًا إذا جَشَرَ الصبح وهو عند طلوع الفجر
( والْحِقَب ) السِّنُونَ واحدها حِقْبَةٌ ( والْحُقْبُ ) الدهر وجمعه أحْقَاب ( والْقَرْن ) يقال : هو ثمانون سنة ويقال : ثلاثون
ويوم الجمعة : يوم العَرُوبَة
( وأيَّام العَجُوز ) عند العرب خمسة : صِنٌّ وَصِنَّبْرٌ وَأُخَيُّهُمَا وَبْرٌ وَمُطْفِيءُ الْجَمْرِ وَمُكْفِيءُ الظَّعْنِ هذه الرواية الصحيحة عندهم 99 قال ابن كناسة : وهي في نَوْء الصَّرْفَة وسميت الصَّرْفَة لإنصراف البرد وإقبال الحر
ويوم ( النَّحْرِ ) يوم الأضحى ويوم ( القَرِّ ) بعدهُ لأن الناس يَسْتَقِرُّونَ فيه بمنًى ويوم ( النّفْرِ ) اليوم الذي بعده لأن الناس يَنْفِرُونَ فيه مُتَعَجِّلِينَ والأيام ( المَعْلُومَات ) عَشْرُ ذي الحجة والأيام ( المَعْدُودَات ) أيَّامُ التَّشْرِيق سميت بذلك لأن لحوم الأضاحي تُشَرَّق فيها
ويقال : سميت بذلك لقولهم :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أستاذة سحر
المدير العام
المدير العام
أستاذة سحر


انثى عدد المساهمات : 295
تاريخ التسجيل : 18/05/2012
الموقع : مصر الحرة
المزاج : الحمد لله
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : معلم لغة عربية
الساعة الآن :

ما في السماء والنجوم! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما في السماء والنجوم!   ما في السماء والنجوم! Emptyالإثنين سبتمبر 03, 2012 4:53 pm


( أَشْرِق ثَبِيرُ كَيْمَا نُغِيرُ )
وقال ابن الأعرابي : سميتْ بذلك لأن الهَدْيَ لا يُنْحَر حتى تُشْرِق الشمس
( والتَّأْوِيبُ ) سير النهار كله ( والإسْآدُ ) سير الليل كله
( ورِبْعِيَّةُ القَوْمِ ) مِيرَتُهم في أول الشتاء ( والدَّفَئِيَّةُ ) مِيرَتهم في قُبُلِ الصيف ( وصَائِفَتُهُمْ ) في الصيف
المَطَر : ( الْوَسْمِيُّ ) مَطر الربيع الأول عند إقبال الشتاء ثم يليه 100 ( الرّبيعُ ) ثم يليه ( الصَّيِّف ) ثم ( الْحَمِيمُ ) الذي يأتي في شِدَّةِ الْحَرِّ
( والثَّرَى ) : النَّدَى تقول العرب : شَهْرٌ ثَرَى وشَهْرٌ تَرَى وشَهْرٌ مَرْعى ويقال ( ثَرَّيْتُ السَّوِيق ) إذا بَلّلته بالماء ويقال للعَرَق ( ثَرَى )
والعرب تسمى النَّبْتَ ( نَدًى ) لأنه بالمطر يكون وتُسَمَّى الشحم ( نَدًى ) لأنه بالنَّبْتِ يكون قال ابن أَحْمَر :
( كَثَوْرِ الْعَدَابِ الفَرْدِ يَضْرِبُهُ النَّدَى ... تَعَلّى النَّدَى فِي مَتْنِهِ وَتَحَدَّرَا )
فالندى الأول : المطر والندى الثاني : الشحم
ويقولون للمطر : ( سَمَاء ) لأنه من السماء ينزل قال الشاعر :

( إِذَا نَزَلَ السَّمَاءُ بِأَرْضِ قَوْمٍ ... رَعَيْنَاهُ وَإنْ كَانَوا غِضَابَا )
101 - وأضْعَفُ المطر : ( الْطَّلُ ) وَأَشَدُّهُ : ( الوَابِلُ ) ومنهُ يكون السَّيْلُ قال الشاعر :
( هُوَ الْجَوادُ ابْنُ الْجَوَادِ ابْنِ سَبَلْ ... إنْ دَيَّمُوا جَادَ وَإنْ جَادُوا وَبَلْ )
يريد أنه يزيد عليهم في كل حال وقال الله تعالى : ( فَإنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ) يريد أن أكلها كثير اشْتَدَّ المَطَرُ أو قَلَّ

المصدر [أدب الكاتب]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما في السماء والنجوم!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفصحاء العرب :: منتدى علم اللغة العام-
انتقل الى: