منتدى الفصحاء العرب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضوا وترغب في الانضمام إلي أسرة المنتدي
[نتشرف بتسجيلك]
شكرا لك عزيزى الزائر
إدارة المنتدي]
منتدى الفصحاء العرب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضوا وترغب في الانضمام إلي أسرة المنتدي
[نتشرف بتسجيلك]
شكرا لك عزيزى الزائر
إدارة المنتدي]
منتدى الفصحاء العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الفصحاء العرب

نهتم بكل القضايا التى تهم لغة الضاد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تتشـــــــــرف إدارة منتـــدى" الفصــــــــــحاء العـــــــــرب" بطلب مشرفين جدد للمنتدى فمن يرغب فى التقدم فليراسل الإدارة
منتــــــــــــدى الفصحـــــــــــــــــــــــاء العــــــــــــــــــــــرب
أعضاء منتدانا الكرام تحية معطرة وباقة زهور تُهدى إليكم، نتمنى لكم الإفادة و الاستفادة والمعرفة, جزاكم الله خيرًا
تعلن إدارة منتدى الفصحاء العرب عن قيام دورة فى النحو العربى فعلى من يرغب فى الاشتراك فليراسل الإدارة

 

 الشيخ علي الطنطاوي::

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وسام الشرف
المراقب العام
المراقب العام



ذكر عدد المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 09/06/2012
الساعة الآن :

الشيخ علي الطنطاوي:: Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ علي الطنطاوي::   الشيخ علي الطنطاوي:: Emptyالخميس أغسطس 02, 2012 9:48 am

القامة الشامخة والعلامة فضيلة الشيخ:
علي الطنطاوي


الشيخ علي الطنطاوي:: Images?q=tbn:ANd9GcTDVDIBeY9Cx2HgCfNDsT4VQuU9NuEF7qCRQF25OoYZ16iyXXNgrg

(1327هـ/1909م-1419هـ/ 1999م)

هو علي بن مصطفى الطنطاوي، ولد في مدينة دمشق في 12 حزيران (1909م)، لأسرة ذات علم ودين. أصله من مدينة (طنطا) في مصر حيث انتقل جده محمد بن مصطفى في أوائل القرن التاسع عشر إلى دمشق، وكان عالماً أزهرياً حمل علمه إلى ديار الشام فجدد فيها العناية بالعلوم العقلية ولاسيما الفلك والرياضيات. وقد نزح معه ابن أخيه أحمد بن علي جدّ علي الطنطاوي، وكان هذا إمام طابور متقاعد في الجيش العثماني.
أما أبوه الشيخ مصطفى فكان من العلماء المعدودين في الشام، انتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق.
وكان مديرًا للمدرسة التجارية في دمشق، ثم ولي منصب رئيس ديوان محكمة النقض عام (1918م) إلى أن توفي عام (1925م).
وأسرة أمه أيضًا من الأسر العلمية في الشام، كثير من أفرادها من العلماء المعدودين، ولهم تراجم في كتب الرجال.. خاله (محب الدين الخطيب) الكاتب الإسلامي الكبير الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتي «الفتح» و «الزهراء» وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.
تلقى علي الطنطاوي دراسته الابتدائية الأولى في العهد العثماني، فكان طالبًا في المدرسة التجارية، ثم في المدرسة السلطانية الثانية وبعدها في المدرسة الجقمقية، ثم في مدرسة حكومية أخرى إلى سنة (1923م) حيث دخل «مكتب عنبر» الذي كان الثانوية الوحيدة في دمشق، ومنه نال البكالوريا سنة (1928م). ثم ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، ولكنه لم يتم السنة وعاد إلى دمشق في السن التالية فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس سنة (1933م).
كان على الطنطاوي من الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ، والدراسة في المدارس النظامية، فقد تعلم في هذه المدارس إلى أن تخرج من الجامعة. وكان يقرأ معها على المشايخ علوم العربية والعلوم الدينية على الأسلوب القديم.
عندما عاد الطنطاوي إلى الشام دعا إلى تأليف لجان للطلبة على غرار تلك التي رآها في مصر فألفت لجنة للطلبة سميت «اللجنة العليا لطلاب سورية» وانتخب رئيسًا لها، وقادها نحوًا من ثلاث سنين.
وكانت هذه اللجنة بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي لسوريا.
الشيخ علي الطنطاوي:: Images?q=tbn:ANd9GcSFf6B2F19_jOS9ydtsf1oMUR--1MlMQ4g7PlIIqes9zEHS7Uki
جهوده العلمية والدعوية:
ابتدأ الطنطاوي التدريس في المدارس الأهلية في دمشق وهو في الثامنة عشرة من عمره، وقد طبعت محاضراته التي ألقاها على طلبة الكلية الوطنية في دروس الأدب العربي عن (بشار بن برد) في كتاب عام (1930م).
بعد ذلك عين معلمًا ابتدائيًا في مدارس الحكومة سنة (1931م) حين أغلقت
السلطات جريدة «الأيام» التي كان يعمل مديرًا لتحريرها، وبقي في التعليم الابتدائي إلى سنة (1935م). وكانت حياته في تلك الفترة سلسلة من المشكلات بسبب مواقفه الوطنية وجرأته في مقاومة الفرنسيين وأعوانهم في الحكومة.
عام (1936م) انتقل الطنطاوي للتدريس في العراق، فعين مدرسًا في الثانوية المركزية في بغداد، ثم في ثانويتها الغربية ودار العلوم الشرعية في الأعظمية، ولكن روحه الوثابة وجرأته في الحق فعلا به في العراق ما فعلا به في الشام، فما لبث أن نقل مرة بعد مرة، فعمل في كركوك في أقصى الشمال، وفي البصرة في أقصى الجنوب. وبقي يدرس في العراق حتى عام (1939م)، لم ينقطع عنه غير سنة واحدة أمضاها في بيروت مدرساً في الكلية الشرعية فيها حتى عام (1937م).
ثم رجع إلى دمشق فعين أستاذًا معاونًا في مكتب عنبر، ولكنه لم يكف عن مواقفه التي سببت له المتاعب، فنقل إلى مدرسة دير الزور سنة (1940م) ولبث فيها فصلاً دراسيًا أبعد بعدها قسريًا بسبب خطبة حماسية ألقاها في صلاة الجمعة ضد المستعمر الفرنسي.
عام (1941م) دخل الطنطاوي سلك القضاء، فعين قاضيًا في «النبك» مدة أحد عشر شهرًا ثم قاضيًا في «دوما» من قرى دمشق، ثم قاضيًا ممتازًا في دمشق مدة عشر سنوات، فمستشارًا لمحكمة النقض في الشام، ثم مستشارًا لمحكمة النقض في القاهرة أيام الوحدة مع مصر.
وقد اقترح الطنطاوي -يوم كان قاضيًا في دوما- وضع قانون كامل للأحوال الشخصية فكلف بذلك عام (1947م)، وأوفد إلى مصر مع عضو محكمة الاستئناف الأستاذ (نهاد القاسم) -الذي صار وزيرًا للعدل أيام الوحدة- فأمضيا تلك السنة كلها هناك حيث كلف هو بدراسة مشروعات القوانين الجديدة للمواريث والوصية وسواها. وقد أعد مشروع قانون الأحوال الشخصية كله وصار هذا المشروع أساسًا للقانون الحالي في سورية.
وكان القانون يخول القاضي الشرعي في دمشق رياسة مجلس الأوقاف وعمدة الثانويات الشرعية، فصار الطنطاوي مسؤولاً عن ذلك كله خلال العشر سنين التي أمضاها في قضاء دمشق، فقرر أنظمة الامتحانات في الثانويات الشرعية، وكان له يد في تعديل قانون الأوقاف ومنهج الثانويات، ثم كلف عام (1960م) بوضع مناهج الدروس فيها فوضعها وحده بعدما سافر إلى مصر واجتمع فيها بالقائمين على إدارة التعليم في الأزهر واعتمدت كما وضعها.
انتقل الطنطاوي عام (1963م) بعد انقلاب الثامن من آذار، وإعلان حالة الطوارئ في سورية، إلى المملكة العربية السعودية ليعمل مدرساً في كلية الشريعة وكلية اللغة العربية في الرياض، ومنها انتقل إلى مكة، للتدريس فيها ليمضي فيها وفي جدة خمساً وثلاثين سنة.
بدأ الطنطاوي هذه المرحلة الجديدة من حياته بالتدريس في كلية التربية بمكة، ثم لم يلبث أن كلف ببرنامج للتوعية الإسلامية، فترك الكلية وراح يطوف على الجامعات والمعاهد والمدارس في أنحاء المملكة لإلقاء الدروس والمحاضرات، وتفرغ للفتوى يجيب على أسئلة وفتاوى الناس في الحرم - في مجلس له هناك - أو في بيته ساعات كل يوم، ثم بدأ برنامجيه (مسائل ومشكلات) في الإذاعة، و(نور وهداية) في التلفزيون اللذين قدر لهما أن يكونا أطول البرامج عمراً في تاريخ إذاعة المملكة وتلفزيونها.
يعتبر الطنطاوي من أقدم المحاضرين الإذاعيين في العالم العربي، إذ بدأ يحاضر من «إذاعة الشرق الأدنى» من يافا من أوائل الثلاثينات، ومن «إذاعة بغداد» سنة (1937م)، ومن «إذاعة دمشق» سنة (1942م) لأكثر من عقدين متصلين، وأخيراً من إذاعة المملكة وتلفزيونها نحواً من ربع قرن متصل من الزمان.
الشيخ علي الطنطاوي:: Images?q=tbn:ANd9GcQbNjr8BBn4iDyaKiPIY_Vf8G9eDnHfxmOz7LO6Dd5ADSlwYnYr
لما جاوز الطنطاوي الثمانين من عمره وبدأ التعب يغزو جسمه آثر ترك الإذاعة والتلفزيون واعتزل الناس إلا قليلاً من المقربين يأتونه في معظم الليالي زائرين، فصار ذلك له مجلساً يطل من خلاله على الدنيا، وصار منتدى أدبياً وعلمياً تبحث فيه مسائل العلم والفقه واللغة والأدب والتاريخ.
الشيخ علي الطنطاوي:: Images?q=tbn:ANd9GcSFf6B2F19_jOS9ydtsf1oMUR--1MlMQ4g7PlIIqes9zEHS7Uki
الثمرات:
يعد الشيخ علي الطنطاوي أحد رموز الدعوة الإسلامية الكبيرة في العالم العربي وشخصية محببة ذائعة الصيت نالت حظاً واسعاً من الإعجاب والقبول، وله سجل مشرف في خدمة الإسلام والمسلمين.
كان الطنطاوي أديباً وداعية يتمتع بأسلوب سهل جميل جذاب متفرد لا يكاد يشبهه به أحد، يمكن أن يوصف بأنه السهل الممتنع، فيه تظهر عباراته أنيقة مشرقة، فيها جمال ويسر، وهذا مكنه من طرح أخطر القضايا والأفكار بأسلوب يطرب له المثقف، ويرتاح له العامي.
وكان – رحمه الله- قريبا من الناس متفهما لهم، وناقش الكثير من المشكلات الاجتماعية وبعض الاعتقادات الخاطئة, وتميز بأدبه ومقالاته، ومن أعز أصدقائه الكتاب الذي كان لا يفارقه. وكان قريبا من المثقف والعامي.
حمل الطنطاوي على كاهله راية الإصلاح الديني في الميادين كافة: التشريعي والسياسي والاجتماعي، فكان في ما يؤلف ويحاضر الداعية المسلم الذي يهجم على الخرافات والتقاليد البالية والسلوكيات المستوردة؛ فيصحح عقائد الناس ويقوم أخلاقهم، كما كان يتصدى لظلم رجال السلطان وأصحاب الدعوات الهدامة بمنطق الحق القويم وسلاسة الأسلوب وعذوبة العبارة مما قيض له قبولاً عند عامة الناس، كما نصب له في الوقت نفسه كثيراً من المعادين والشانئين. وكتبه في ميادين الإصلاح المختلفة كثيرة متعددة الاتجاهات تشهد له بعمق الفكرة وطول الباع وسلامة المنهج، وقد سبق زمانه في طروحاته الإصلاحية على صعيد التشريع والسياسة والاجتماع.
الشيخ علي الطنطاوي:: Images?q=tbn:ANd9GcSFf6B2F19_jOS9ydtsf1oMUR--1MlMQ4g7PlIIqes9zEHS7Uki
ترك الطنطاوي عدة مؤلفات هي:
-هتاف المجد.- مباحث إسلامية.- فصول إسلامية.- نفحات من الحرم.
- صور من الشرق.- صيد الخاطر لابن الجوزي (تحقيق).- فكر ومباحث.
- بشار بن برد.- مع الناس.- رسائل الإصلاح.- مسرحية أبي جهل.
- ذكريات علي الطنطاوي. (ثمانية أجزاء).- أخبار عمر.- بغداد.
- حكايات من التاريخ (من أدب الأطفال).
- أعلام التاريخ (سلسلة للتعريف بأعلام الإسلام).
- تعريف عام بدين الإسلام.- صور وخواطر.- من حديث النفس.
- الجامع الأموي.- قصص من التاريخ.- قصص من الحياة.
- أبو بكر الصديق.- عمر بن الخطاب. (جزآن).- في إندونيسيا.
- في بلاد العرب.- في سبيل الإصلاح.- رسائل سيف الإسلام.
- رجال من التاريخ.- الهيثميات.- التحليل الأدبي.- من التاريخ الإسلامي.
- دمشق.- مقالات في كلمات.
الشيخ علي الطنطاوي:: Images?q=tbn:ANd9GcSFf6B2F19_jOS9ydtsf1oMUR--1MlMQ4g7PlIIqes9zEHS7Uki
بناته:
عنان الطنطاوي
بنان الطنطاوي رحمها الله وهي زوجة الداعية الإسلامي عصام العطار
وقد اغتيلت في مدينة آخن الألمانية على يد أجهزة المخابرات السورية.
بيان الطنطاوي
أمان الطنطاوي
يمان الطنطاوي
منقول للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ علي الطنطاوي::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفصحاء العرب :: فصحاء العرب (سير وأعلام )-
انتقل الى: